تُشير عبارة وسائل الاعلام العربية إلى محتوى وسائل الإعلام والصحفيين العرب ومدى تأثيرهم على الثقافة العربية في كل العصور. بصفة عامة؛ تشمل وسائل الإعلام أي شيء ذو صلة بوسائل الإعلام المطبوعة، البث، وسائل الإعلام، الإعلان، السينما وأكثر من ذلك.[1]
يُشير مصطلح "المتحدث بالعربية" إلى أي فرد قادر على التحدث بالعربية كلغة أولى كما يُمكن في هذه الحالة أن يكون هذا الشخص غير متجانس عرقيا ودينيا في تركيبته.[2] يتكوّن العالم العربي من 22 بلدا في الشرق الأوسط وأفريقيا وتنتمي كل هذه البلدان إلى جامعة الدول العربية بما في ذلك الجزائر، البحرين، جزر القمر، جيبوتي، مصر، العراق، الأردن، الكويت، لبنان، ليبيا، المغرب، موريتانيا، سلطنة عمان، فلسطين، قطر، السعودية، الصومال، السودان، سوريا، تونس، الإمارات العربية المتحدة واليمن. ساهمت المصادر الإعلامية العربية على نطاق واسع في تثبيت الثقافة العربية وإيصالها لكل الشتات في باقي المجتمعات عن طريق استنساخ الثقافة والإعلام ثم المصالح العربية.[3] لعبت وسائل التواصل الاجتماعي دورا مهما كذلك في تأجيج الرأي العام واستمرار الانتفاضات السياسية مثل الربيع العربي الذي غيّر سياسة دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كما أثر على باقي سياسات دول العالم.هل الإعلام في الوطن العربي مقيد وملتزم بأوامر من (جهات مجهولة) ام هو حر ولا يتدخل به احد للتاثير على الراي العام؟
إن كل القنوات العربية تبث الاخبار يوميا وكل واحدة تبث على طريقتها وتوسعت الاراء و الاختلافات فيها وكثيرا ما نرى انهم لا يتطرقون الى مواضيع مهمة يجب مناقشتها وان تحدثو فيها يعطون رايهم فقط ولا يتطرقون الى الراي الاخر مما يجعلهم ادوات لنشر ما تريد (الجهات المجهولة) ولذلك نرى اليوم ان الكثير من الاعلاميين اتخذو من الإنترنت و شبكات التواصل الاجتماعي منبرا لهم لكي يقولو ما يريدون دون اي ضغوطات او اي تهديدات وهذا ماجعلهم الاكثر تاثيرا الاعلاميون العرب غير محميون مما ادي الى قتل الكثير و محاكمة الكثير منهم وهذا لعدم التزامهم بنصوص ؟؟؟؟؟. من الاعلاميين الذين يحاربون من اجل جعل عملهم نزيه ولكي يختارو ما يريدون تقديمه للناس , جعفر عبد الكريم مقدم برنامج شباب توك و الاعلامي معتز مطر , واخرون يعتمدون اسلوب السخرية مثل جو شو و احمد مساد( الذي يعتبر يوتيوبر) و غاني مهدي و العديد من الاعلاميين.
ألا نريد ان نعرف الحقيقة ألانريد ان يكون لدينا راينا؟ لماذا يتحدثون بإسمنا؟ هل طلب احد منهم ذلك؟ لماذا يريدون إخفائنا؟ هل نشكل عبئ عليهم ؟ وهنالك الكثيرو الكثير من الأسئلة التي تدور في راس المجتمعات فكيف يمكننا التحصل على اجوبة ؟
-ينتشر بين الناس ان الاعلام يقول الحقيقة وهم مؤيدون له لانهم يرون انه يعبر عن واقعهم ويرون انه لا يجب على الاعلام ان يتطرق الى بعض المواضيع لكي لا يكون هناك تفسيد او تشويه لصورة احد ما ولا يجب ان يتخطى الخطوط الحمراء او ينشر افكار مفسدة للعقول .
إن الاعلام المتاح في الوطن العربي هو إعلام نمطي
مامعنى نمطي: التفكير النمطي هو التفكير الذي يتبعه الشخص أو الأشخاص اعتمادا على الأفكار الجاهزة (يمكن إرجاعها إلى عادات وتقاليد وموروثات ثقافية ودينية). فالأصولية والسلفية هي نماذج للتفكير النمطي وقد استخدمت عن الغرب للإشارة إلى المسيحيين (في أوروبا وأميركا) المتشددين الذي يؤكدون على تطبيق الكتاب المقدس حرفيا، وذلك قبل أن يوصف بها المجتمعات والحركات الإسلامية. أيضا المقلدون هم نماذج للتفكير النمطي لأنهم يتبعون نهجا معينا بشكل تكراري دون الغوص في مبرراته. هناك نوعية جديدة من التفكير النمطي وهي التأثر بالأفكار والمبادئ والإيمان بها (تولد قناعة) فمن ينتمي إلى حزب ويؤمن بأهدافه هو نمطي التفكير. وهكذا نجد أن في أغلب الحالات أمام تفكير نمطي.
وهذه النمطية تؤدي إلى الحد من الإبداع و التطور و تؤدي إلى الوقوف في فسحة واحدة وعدم التحرك منها ولكي يتبعها الناس مثل القطيع فتسد في وجهه كل الابواب المؤدية الى اراء اخرى وعوام متطورة و مبدعة و يشد فكره نحو حالته الاجتماعية البائسة الذي لا يستطيع الخروج منها فهو محبوس داخل دوامة من الاراء المتماثلة و الاحكام العقوبات التي تحرمه من الابداع و الخوض في مغامرات
ويروجون ايضا لكي يجعلو الشعوب تعيش ضمن إطار محصور بلعيب و الغير مرغوب و العادات و التقاليد التي لا يريدون تبديلهاا.
و اخيرا
الفرق بين الحرية و الخضوع تخيير.
3kidz#
